تعرضت مدينة غزة يوم 20 تشرين الأول الجاري لعملية قصف جوي متواصل لمدة ثلاث عشرة ساعة. وقد تألف القصف من خمس غارات متتالية. وكانت النتيجة استشهاد أربعة عشر مواطناً غزاوياً وجرح ما يقارب المائة.
من معالم شخصنة النظام والدولة في العراق تصوير انهيارهما أيضاً كانهيار تمثال الزعيم.
من المؤسف حقاً ان تكون شعوب الشرق الأوسط غارقة في مخاوفها أو حروبها الدموية، في وقت يجري نقاش لا سابقة له في العالم، يتناول الثورة المتمثلة بانجاز استثنائي هو الاستنساخ البشري وما يثيره من تحديات،
لا تخلو الأساطير الشعبية لشعب من الشعوب من قصة شاب، امير او فقير، تقدم بطلب الزواج من ابنة الملك، فواجهه الاخير بمجموعة شروط تعجيزية، ثلاثة جرت عليها عادة الاساطير، من نوع خوض بحار بلا قرار، ووديان
لا يمكن التعامل مع التحرك السياسي الاسرائيلي الأخير بما في ذلك استخدام وساطة الاتحاد الأوروبي لدعوة قيادات فلسطينية الى الاجتماع بشمعون بيريز، وإعلان شارون عن تنازله عن شرط الأيام السبعة من الهدوء،
منذ فك الحصار عن مكتب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يدور في المجتمع الفلسطيني نقاش حي يُتوقع من شعب حي، وقد انتشرت حالة النقاش انتشار النار في الهشيم فلم تترك حارة ولا منتدى ولا صحيفة الا وتملّكتها.
يبدو أن الولايات المتحدة أو محور اللاعقلانية والتعصب الذي يحكمها، من ريتشارد بيرل الى فولفوفيتس مرورا بتشيني ورامسفيلد والرئيس بوش الذي قرر أن "يًركِز" في جيل متأخر وأن يدخل معترك الحياة السياسية،
بقدرة قادر تحول قادة ديكتاتوريات فردية الطابع الى “مواطنين” مجرد مواطنين.
يصعب حتى على خيال الإنسان المتوسط المتمرس في مدرسة هوليوود العالمية، وقد تخرّج منها خيال كل الناس أن يرسم في ذهنه صورة لقنبلة بوزن 8 طن تلقى من السماء الى الأرض.
عُرِف عزمي بشارة بإنتاجه الفكري الغزير وأبحاثه المرجعية في مجالات المجتمع المدني، ونظريات القومية وما أسماه "المسألة العربية"، والدّين والعلمانية