لا شك أن في المجتمعات العربية بعداً طائفياً عصبوياً قبلياً جاهلياً يعطل بناء الأمة والديمقراطية، إذ لا يكتفي بتحويل الفرق المذهبي إلى طائفية، بل يتجاوز ذلك إلى تحويل الخلاف السياسي والاختلاف في تصو
لا يكفي توجه أولمرت إلى الشعب الفلسطيني من "سدي بوكير" كيبوتس بن غوريون في النقب الذي عاش فيه حتى مماته ليحوله إلى بن غوريون جديد.
لو اكتفى المرء بمراجعة الصحف الأميركية الرئيسية طيلة الأسبوع المنصرم لجزم أن صناع القرار في الدولة العظمى يعيشون حالة تخبط وفوضى مواقف فيما يخص القضية الرئيسية في سياستها الخارجية في فترة الرئيس بو
دافيد بروكس، أحد أشد المتحمسين للحرب الأميركية على العراق لغرض بناء الديمقراطية أو لغيرها من الأهداف المتبدلة، استبدل حماسته بنزعة لقراءة تاريخ العراق.
قال مسؤول القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي الجنرال أليعزر شتيرن، في نهاية الأسبوع الماضي، أن "حساسية الجيش الإسرائيلي المفرطة لحياة جنوده تسببت ببعض الإخفاقات في الحرب".
ليبرمان هو يميني متطرف أكثر خطورة وفظاعة في آرائه القومية المتطرفة من هايدر النمساوي. ومثل العديد من الفاشيين نال شهرة لا يستحقها.
لن يتحول النظام في إسرائيل كما يبدو إلى نظام رئاسي نتيجة لضم حزب أفيجدور ليبرمان للائتلاف الحكومي، رغم أن أحد شرطيه للانضمام كان قبول قانونه لتحويل النظام إلى رئاسي.
يحتار بعض الأصدقاء في الوطن العربي؛ هل يثير اشمئزازهم فضائح سلوك الساسة في إسرائيل أم تثير إعجابهم سيادة القانون فيها؟! فهي لا تتوقف عند عتبات مقر الرئاسة في حي الطالبية في القدس.
"اللفظ الذي يهيمن على المعنى لا يعول عليه".
"كل صمت لا يحتوي الكلام لا يعول عليه".
" كل معنى احتوته عبارة لا يعول عليه".
"تعظيم الحق في بعض الأشياء لا يعول عليه".
تذكِّر فرحة المذيعة الكورية الشمالية الهستيرية صراخا وإيماءات، وهي تزف للشعب بشرى إجراء تجربة تفجير نووية ناجحة، بالبكاء الهستيري الذي رافق تشييع كيم ال سونج، والذي لم ندر هل كان تمثيلا أم استغلالا
عُرِف عزمي بشارة بإنتاجه الفكري الغزير وأبحاثه المرجعية في مجالات المجتمع المدني، ونظريات القومية وما أسماه "المسألة العربية"، والدّين والعلمانية