تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

يصعب تفسير شدة حملة التحريض الأخيرة على المواطنين العرب في الداخل، وعلى تيارهم الوطني بشكل خاص، بفتح التحقيق ضد نائب عربي في البرلمان بتهم أمنية.

ليس التدخّل في شؤون الناس الخاصة، حتى لو كانوا قادة دول أو خصوماً سياسيين، شيمة من شيم الاهتمام الصحي بالحيز العام، إذ هو ليس بالضرورة دليل تسييس ولا دليل اهتمام بالشأن العام.

مهما بالغ المرء بالحديث عن سقوط بغداد فإنه لا يفي الموضوع حقه من الأهمية. وتتعدى المسألة الذهول الذي أصاب من أسطروا السياسات الفردية والكارزماتية وهم يشهدون سقوط نظام دولة بهذه السهولة.

غادر القدس فصح آخر، ولفظت ألوان الشعانين وسبت النور الكرنفاليين نفساً آخر.

لم تحظ قمة عربية بعملية علاقات عامة أنشط وأكثر اتساعا مما جرى في الترويج المتفائل للقمة العربية الحالية، ولذلك لم يتساءل الناس بقدر ما تساءلوا هذه المرة: هل تختلف القمة العربية الحالية عن سابقاتها؟

استغرب الفلسطينيون من سلوك المستشارة الألمانية ميركل. وهم معتادون منذ بدأ الاعتراف بـ م. ت.

نشأ جيل بأكمله، عربيا، على مقت الخطاب الأجوف الذي كانت تشارك فيه الأنظمة التقليدية المحافظة والراديكالية الثورية على حد سواء في مرحلة بداية الصراع مع الصهيونية وإسرائيل.

بعد ثبوت احتمال أن تفشل مشاريع الولايات المتحدة في مواجهة مقاومة وطنية «سنية» في العراق، ومقاومة وطنية «شيعية» في لبنان، وذلك بالضبط لأنها ليست حروباً ضد دول، ولأنها غير متكافئة، تعرّض العالم العرب

منذ أن كانت تسمى قضية فلسطين، وقضية العرب الأولى، والتحرير والعودة، والوطن السليب حتى وصلنا إلى سماع دبلوماسي عربي يستخدم مصطلح النزاع “الفلسطيني الإسرائيلي” لم يمر دهر زمني بل سياسي وثقافي. 

بحسب منطق وزارتي الخارجية الأميركية والإسرائيلية (حسب صحيفة «هآرتس» في 18 آذار/ مارس) فإن مبادرة السلام العربية هي عبارة عن موقف عربي غير ملزم.

Subscribe to مقالات