قلّل رئيس حزب التجمع الديمقراطي العربي د. عزمي بشارة من أهمية انعقاد اجتماع أنابوليس، ووصفه بأنه مجرد حملة علاقات عامة للرئيس الأميركي جورج بوش.
ضجّت وسائل الإعلام الإسرائيلية، خلال اليومين الماضيين، بأنباء عن نية النائب عزمي بشارة الاستقالة من الكنيست، في خطوة لم ينفها حزب التجمّع الوطني الديموقراطي، الذي يتزعمه، ولم يؤكدها، وإن أشار إلى “
اعتبر النائب العربي بالكنيست عزمي بشارة أن إحالته إلى التحقيق أمام القضاء الإسرائيلي جراء زيارته إلى سوريا ولبنان، هي"ملاحقة سياسية".
بعد خمس سنوات من سن قانون إسرائيلي يمنع أعضاء الكنيست من زيارة “دولة عدو”، زار النواب العرب فيها، جمال زحالقة وواصل طه والنائبان السابقان محمد حسن كنعان ومحمد ميعاري (رئيس لجنة التضامن مع سوريا) أم
وجّه رئيس التجمّع الوطني الديموقراطي عزمي بشارة، أمس، رسالة إلى «أبناء وبنات التجمع والحركة الوطنية وأصدقائها أبناء شعبنا عموماً»، استعرض فيها التهم التي توجّهها إسرائيل ضده.
عُرِف عزمي بشارة بإنتاجه الفكري الغزير وأبحاثه المرجعية في مجالات المجتمع المدني، ونظريات القومية وما أسماه "المسألة العربية"، والدّين والعلمانية