يرفض عزمي بشارة في كتابه "تنظيم الدولة المكنى داعش" المقاربات الثقافوية لنشوء ظاهرة داعش، باعتبارها تمثيلًا لثقافة ما أو لدين معين، لكنه في نفس الوقت لا ينحاز إلى المقاربات البنيوية الشاملة، التي ترى أن الظاهرة تمثل نتاجًا لظروف بنيوية حاسمة
في صميم النقاش عن الطائفية وراهنيته يأتي كتاب عزمي بشارة "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة" الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وكعادته يخصص بشارة فصولاً للبحث في أصل المفهوم ودلالاته وتاريخيته
صدر عن المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات (بيروت/ الدوحة) في آذار (مارس) 2018 كتاب "الطائفة، الطائفيّة، الطوائف المتخيّلة" للمفكّر العربيّ الدكتور عزمي بشارة؛ والذّي يأتي في 927 صفحة حملت في سطورها خمسةَ عشر فصلًا استُهِلّوا بمقدّمةٍ مُمهدة وملخص تنفيذيّ مركز ومُوَجِهْ، واختُتِموا بقائمة مراجع باللغتين العربيّة والإنجليزيّة وكذلك بفهرس ضخم للأعلام والمفاهيم والأماكن والأحداث.
Subscribe to محاصصة