الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة

طوّر المفكّر العربي عزمي بشارة نظرية متكاملة حول الطائفية في المجتمعات العربيّة.

ينبغي الإشارة إلى أن كتاب عزمي بشارة هو من الأعمال "التأسيسية" في حقول العلوم الاجتماعية. وتقوم فرضيته وثيمته الأساسية على محاولة وضع المحددات المنهجية العامة لمصطلحات "الطائفة" و"الطائفية" و"الطائفة المتخيلية" وإعادة تشريح مآلاتها المفاهيمية

في صميم النقاش عن الطائفية وراهنيته يأتي كتاب عزمي بشارة "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة" الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وكعادته يخصص بشارة فصولاً للبحث في أصل المفهوم ودلالاته وتاريخيته

يعرّف عزمي بشارة في كتابه "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة"، بأنها "جماعة تقوم على أساس الانتماء إلى دين أو إلى مذهب، بما في ذلك الوزن الكبير لعناصر التخيل" مستنداً هنا إلى مفهوم بندكيت أندرسون عن الجماعات المتخيلة، وبالتالي يصبح لهذه العناصر "دور في إنتاج السرديات وإدراك الذات"

يفند عزمي بشارة في كتاب "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة" المقولة السائدة من أن الطائفية هي استرجاع لظاهرة تاريخية سادت قرونا في أشكال مختلفة في المنطقة، لأن أهم ما يميّز الطائفية المستحدثة هو قيامها على أساس كيانٍ متخيّل

يتناول عزمي بشارة في هذا الكتاب الجديد الكيفية التي تشكّل بها الطائفية طوائف دينية معاصرة، هي في حقيقتها كيانات متخيلة، بوصفها موضوعاً رئيساً

يتطرق هذا المقال إلى المقارنة بين أفكار المنظر وعالم الاجتماع ماكس فيبر، وبين المفكر العربي عزمي بشارة، فيما يتعلق بتفسير مسائل الإصلاح والتنوير وطرق تحقيقهما

من بيروت بالذات، تصبح قراءة كتاب "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة" مهمة شاقة وممتعة في آن. الابحار في صفحاته الـ927 ليس مجرد محاولة لاستكشاف نظرية ولكن لتفكيك رموز وألغاز واحدة من أصعب القضايا العربية المعاصرة

مراجعة لكتاب عزمي بشارة الصادر أخيرًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، بعنوان "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة"، الذي يدرس ظاهرة الطائفية في سياق سويو تاريخي، ويعالج مجموعة من المفاهيم المتعلقة بها في سياقات وأمثلة مختلفة

الفصل السابع من كتاب "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة" للمفكر العربي عزمي بشارة، ويتناول تركيب العصبية الخلدونية في خصوص ظاهرة الطائفية، ويسائل حداثة هذه الظاهرة.