تأتي موضوعات الديمقراطية والدمقرطة عربيًا في أعلى سُلّم اهتمامات بشارة البحثية، بوصفه مُفكرًا ومثقفًا ديمقراطيًا عربيًا، فقد خصّصَ لها العديد من المقالات والدراسات والكتب، التي يُمكن اعتبارها أنموذجًا للتنظير العربي حول الديمقراطية، بحيث تتجاوز المقاربات الّتي قدّمها في تفسير إشكاليات الدمقرطة في العالم العربي حدودها، لتستحيلَ إسهامًا عالميًا.