تكمن أهمية الكتاب في أنه يعد مساهمة عربية أصيلة في التنظير للتحول الديمقراطي من واقع تجربة البلدان العربية، إلا أن الفصل الأخير فيه يكاد يكون الأهم على الإطلاق. حيث يتناول فيه عزمي بشارة تجارب تشيلي ومصر وتونس في محاولة للتعلم من الفروقات بين التجربتين.