يلوّح قادة عرب لشعوبهم بفشل تجارب عربيةٍ في تغيير الأنظمة، ضمن تكرار المعادلة الصفرية "إما أنا أو الفوضى"، لدفع الشعوب إلى التسليم بالأمر الواقع، بتسخير خطاب ديماغوجي، يخلط بين الأسباب والنتائج
أثار ما نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، مع المفكر عزمي بشارة، من حوارٍ وبورتريه نقاشات كثيرة، وتم استغلاله على عدة أصعدة، وكشفت مشكلة أنظمة الثورة المضادة مع طرح ومنتج هذا المفكر
ننشر فيما يلي ترجمة عربية لنصين نشرا في لوموند أحدهما مقابلة مع عزمي بشارة والثانية بورتريه كتبه الصحفي الذي أجرى المقابلة. ولا نتحمل المسؤولية عن المادتين المنشورتين في الصحيفة المرموقة، فنص المقابلة المنشور انتقى أقساما من بعض الإجابات على بعض الأسئلة. والبورتريه يلخص انطباعات الصحفي.
كلمة الدكتور عزمي بشارة في ندوة "من السلاح إلى السلام: التحولات من العمل السياسي المسلح إلى العمل السياسي السلمي"، التي عقدها المركز العربي للأبحاث، "أربع ملاحظات في موضوع التحوّل من العمل السياسي المسلح إلى العمل السياسي السلمي"، وهذا نصها الكامل:
مداخلة عزمي بشارة في مؤتمر من السلاح إلى السلام الذي أقامه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة 3 نوفمبر 2018.
صدر عن المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات (بيروت/ الدوحة) في آذار (مارس) 2018 كتاب "الطائفة، الطائفيّة، الطوائف المتخيّلة" للمفكّر العربيّ الدكتور عزمي بشارة؛ والذّي يأتي في 927 صفحة حملت في سطورها خمسةَ عشر فصلًا استُهِلّوا بمقدّمةٍ مُمهدة وملخص تنفيذيّ مركز ومُوَجِهْ، واختُتِموا بقائمة مراجع باللغتين العربيّة والإنجليزيّة وكذلك بفهرس ضخم للأعلام والمفاهيم والأماكن والأحداث.
Subscribe to تحول ديمقراطي