يلوّح قادة عرب لشعوبهم بفشل تجارب عربيةٍ في تغيير الأنظمة، ضمن تكرار المعادلة الصفرية "إما أنا أو الفوضى"، لدفع الشعوب إلى التسليم بالأمر الواقع، بتسخير خطاب ديماغوجي، يخلط بين الأسباب والنتائج
قتلوا جمال خاشقجي، ولكنّ قضيته أفلتت من أيدي الفاعلين، وظلت عصيّةً أيضًا على الدول التي تعمل على تسويتها بهذا الثمن أو ذاك الذي على القيادة السعوديّة دفعه، بعد أن ضُبطت بالجرم المشهود. يمكن للقيادات السياسيّة اتخاذ خطواتٍ، ولكن لا يمكنها التحكّم بالنتائج