تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الدين والعلمانية في سياق تاريخي

كان أحد الأسئلة الكثيرة التي حاولت الإجابة عنها في المقدمة والفصل الأول من الجزء الثاني من كتاب الدين والعلمانية في سياق تاريخي قد تعلق بأصل التعبير عن التمايز بين مجالي الديني والدنيوي، المقدس والعادي بمصطلحات مشتقة من ألفاظ لاتينية مثل laosوsaeculum. وقد كان واضحًا بالنسبة لي أن أصل التمييز لم يكن في الفلسفة أو في العلم بل هو أصل ديني ثيولوجي تثوي بواكيره في العصر الوسيط المبكر، وتتمثل جذوره في تمييز المجال الديني لذاته من غيره من مجالات "دنيوية"؛
لا يوجد موضوع سُكب في سواقيه الحبر، كما هي الحال مع هذين: الدين والعلمانيّة؛ لذا فإنّ إنجاز 1800 صفحة في الموضوع، مبثوثة في 3 مجلّدات، يستلزم قبل كلّ شيء قدرًا ما من الجسارة، ونَفَسًا أولومبيًّا في القراءة، وقدرة على سبك الأفكار
يتطرق هذا المقال إلى المقارنة بين أفكار المنظر وعالم الاجتماع ماكس فيبر، وبين المفكر العربي عزمي بشارة، فيما يتعلق بتفسير مسائل الإصلاح والتنوير وطرق تحقيقهما
الفصل الأول من كتاب المفكر العربي عزمي بشارة بعنوان "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة"، الذي صدر مؤخرا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وهو سعي مكثف بدأه المؤلف لتطوير نظرية في الطائفة والطائفية.
تعالج هذه المقالة رصد المفكر العربي عزمي بشارة لمفهوم الأسطورة، اعتمادا على مشروعه "الدين والعلمانية في سياق تاريخي"، وتلاحق ركائز ومقومات الأسطورة وتواشجها مع المقدس، باعتبارها التعبير الإنساني الأولي عنه
Subscribe to الدين والعلمانية في سياق تاريخي