يرفض عزمي بشارة في كتابه "تنظيم الدولة المكنى داعش" المقاربات الثقافوية لنشوء ظاهرة داعش، باعتبارها تمثيلًا لثقافة ما أو لدين معين، لكنه في نفس الوقت لا ينحاز إلى المقاربات البنيوية الشاملة، التي ترى أن الظاهرة تمثل نتاجًا لظروف بنيوية حاسمة
تناقش الدراسة "نموذجًا نظريًا" إشكاليًا يُعَرف ب "الديمقراطية التوافقية"، وتبدأ من البدايات الأولى لنشأة المصطلح، مع الماركسية النمساوية، مرورًا بنضوج معالمه التفسيرية عام 1969 حتى بلورته بوصفه "نظرية"
يحاول هذا البحث أن يبني التمييزات الاصطلاحية المفهومية الأساسية بين ظواهر متداخلة هي الطائفة والطائفية والمذهبية، بوصفها تمييزات ضرورية لفهم تداخلها وتمايزها في آن