تكمن "حداثة" الوباء في إنتاج تجانس الأزمنة هذا لجماعة انتماء متخيلة ضخمة هي الإنسانية. لا يعني ذلك بالضرورة أن تتولّد عن ذلك قيم أخلاقية تقوم على أسبقية الانتماء للإنسانية. فمع أن القاعدة المصطلحية لمثل هذا الأمر لم تعد محض تجريدات، فإن عوامل عديدة سوف تستمر في تحويل الاختلاف الثقافي والإثني والديني من مجرد تنوع واختلاف إلى صراعات وعداوات.