تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مراجعات

إن أحد مصادر جمع الشعبوية بين اليمين واليسار بحسب بشارة هو الفسخ النيوليبرالي، وبروز ظاهرة العودة إلى الهويات المحلية والإثنية في مواجهة عولمة القيم وتنميطها. وأدى هذا الفسخ إلى تراجع الطبقة الوسطى وتضرر فئات واسعة من العولمة والتجارة العالمية، وحرية تدفق الاستثمارات بحثا عن عمالة أرخص في بلدان لم تتحقق فيها بعد منجزات نقابية وحقوق عمالية.
كتاب د. عزمي بشارة "في الإجابة عن سؤال ما السلفية؟" يعد نقلة نوعية في تناول المصطلح ضمن مقاربات متعددة سوسيولوجية وتاريخية بهدف تفكيك المصطلح وتحدي القراءات الاختزالية سواء من الجانب الغربي "الاستشراقي" أو الديني أو العلماني.
في كتابه «في الإجابة عن سؤال: ما الشعبوية؟»، يبين المفكر العربي عزمي بشارة أن الاهتمام البحثي والسياسي الغربي الراهن بظاهرة الشعبوية السياسية ينصبّ على الديمقراطيات الليبرالية في الغرب عموما، متضمّنا قلقا حول مصيرها.
حين نضع هذا الكتاب في سياق التأليف حول: تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف في الأوساط الإعلامية بـ “داعش”، فهو يتميز منذ الوهلة الأولى بإيجابيتين لا جدال فيها، أولا: المراجعة النقدية الفاحصة للأدبيات التي أنتجت حول “داعش”. ثانيا: الاستناد إلى منهج بحثي وتحليلي عابر للتخصّصات للاقتراب من فهم هذه الظاهرة المركبة والمتشعبة التي طفت على سطح واقعنا المأزوم.
استعرض المفكر العربي عزمي بشارة أهم الخلاصات التي توصلت إليها دراسات الانتقال الديمقراطي على صعيد العوامل المفسرة للانتقال من نظام سلطوي إلى نظام ديمقراطي.
طوّر المفكّر العربي عزمي بشارة نظرية متكاملة حول الطائفية في المجتمعات العربيّة.
كتاب الدين والعلمانية في سياق تاريحي بمجلداته الثلاث للدكتور عزمي بشارة بمثابة موسوعة تاريخية حول الظاهرة الدينية وعمليات العلمنة.
كيف نفهم تنظيم الدولة الإسلامية المكنّى "داعش" من خلال عزمي بشارة؟
يعيد المفكر العربي عزمي بشارة قراءة السردية التاريخية لنشأة وتطور الطائفية في العراق من وجهة نظر موضوعية، بخلاف بعض المفكرين الذين قرأوا التاريخ من وجهة نظر طائفية يحكمها منطق ال"مع والضد"، فساهموا في تعميق أزمة الهوية في العالم العربي.
مراجعة لكتاب المفكر العربي عزمي بشارة "في الإجابة عن سؤال: ما السلفية؟"، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، تتناول أهمية منهجية الكتاب البين تخصصية في دراسة مثل هذه الظواهر
Subscribe to مراجعات