تتواصل الاجتماعات والنشاطات التي ينظمها التجمع لفروعه في المدن والقرى العربية في البلاد، للتصدي لحملة التحريض والتآمر على الحركة الوطنية، وعلى المواطنين عموما، وتحضيرا لمؤتمر الحزب بشكل خاص.
وفي هذا الإطار عقدت أمس قيادة فرع الناصرة اجتماعا طارئا دعت اليه عددا من الأصدقاء والمؤيدين لحزب التجمع، لوضعهم في صورة الوضع القادم وطبيعة الدوافع وراء الحملة على الدكتور عزمي بشارة والتجمع الوطني الديمقراطي.
إفتتح الإجتماع مركز الفرع وعضو اللجنة المركزية وائل عمري، وحضره أعضاء المركزية والمكتب السياسي من مدينة الناصرة، حنين زعبي، ويزيد سليمان وجانيت ابو عرب.
وقدم سكرتير عام التجمع عوض عبد الفتاح بيانا شاملا استعرض فيها خلفية الحملة وعاد الى بداياتها، ووضعها في سياق العداء العنصري الشامل ضد مجموع المواطنين العرب وتنظيماتهم السياسية.
وقال عبد الفتاح: "إن المؤسسة الصهيونية، الأمنية والسياسية تضع العرب جميعاً والحركة الوطنية أمام تحد جديد قد يكون اكثر خطورة من السابق، بعد أن فشلت في حملات الملاحقة والتضييق السابقة".
وأضاف: "ليس أمامنا خيار الا مجابهة هذا التحدي وإحباط مخططات السلطة"، ودعا الجميع الى التشمير عن السواعد لتصليب عود الحركة الوطنية وتنفيذ المهام الملقاة على عاتقنا".
هذا واتخذت عدة قرارات في نهاية الإجتماع منها المباشرة في تشكيل لجنة شعبية لمواجهة الحملة القادمة، وتوزيع فصل المقال كل يوم جمعة بصورة جماعية، والمساهمة في حملة التواقيع للدخول في نقابة الهستدروت.
قيادة اتحاد الشباب
وفي سياق ذي صلة، عقد في مقّر الحزب المركزي في الناصرة إجتماع للهيئة القيادية المصغرة لإتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، بهدف استنفار الشبيبة للتصدي لحملة الملاحقة الجديدة والإستعداد للقيام بالدور المطلوب.
وخرج المجتمعون بقرارات عملية منها عقد إجتماعات لفروع الشبيبة في جميع فروع البلاد، وتنظيم نشاطات تثقيفية وتعبوية لمواجهة السياسة الإسرائيلية العنصرية وحملات الملاحقة ضد د.بشارة والتجمع والحركات السياسة الأخرى.
عــ48ـرب
عُرِف عزمي بشارة بإنتاجه الفكري الغزير وأبحاثه المرجعية في مجالات المجتمع المدني، ونظريات القومية وما أسماه "المسألة العربية"، والدّين والعلمانية