تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
6 أبريل, 2007

القيادات العربية ترد على هجمات الشاباك: كلنا مستهدَفون، ويبحثون عن كبش فداء!

أجمع ممثلو القيادات السياسية العربية، من "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" و"الحزب الشيوعي الإسرائيلي" و"الحركة الإسلامية" بشقيها، في لقاءات خاصة بـ "فصل المقال"، هذا الأسبوع، على أنّ توجه "الشاباك" للمواطنين العرب وقياداتهم في البلاد هو توجه مرفوض ويستند إلى التحريض ومحاولة نزع الشرعية عنهم كمواطنين. ويأتي هذا في سياق اشتداد الحملة الشاباكية على المواطنين العرب وقياداتهم ونعتهم بالخطر الاستراتيجي.

وفي سياق مشابه، صرّحت عضو الكنيست السابقة، شولميت ألوني، في لقاء لـ "المشهد الإسرائيلي" في حديث للزميل بلال ضاهر، مطلع الأسبوع، "بإن الأقوال في هذا الخصوص هي أقوال خطيرة للغاية، وتصبح خطيرة بشكل خاص عندما يطلقها مسؤولون في جهاز الشاباك. لو افترضنا أنهم يقولون إنّ العرب هم تهديد إستراتيجي لأننا نميّز ضدهم ولا نمنحهم الحقوق ولذلك هم يحاربون للحصول على حقوقهم، فإن هذا ادعاء معقول ويمكن تفهمه، رغم أن واجبنا يحتم علينا تصحيح الوضع ومنحهم حقوقا متساوية. وفي هذا الوضع، لو كنت عربية في إسرائيل لكنت سأتمرد أيضًا.

وأضافت: "وبالمناسبة، على عضو الكنيست عزمي بشارة أن يبدأ باتخاذ الحذر لأن لديّ انطباعا بأن "الشاباك" يُعدّ ملفا ضده. وأقترح عليه أن يحاذر، لأنه لا يوجد شخص لا يمكن حياكة ملف ضده. وقد قالوا لي شيئًا مشابهًا عندما أرادوا كمّ فمي، فقد حذروني وأوضحوا لي أنه ليس هناك أحد لا يمكن حياكة ملف ضده. وعزمي بشارة بالنسبة لهم هو مثل شوكة في الحلق".
وقد أدلت ألوني بنفس التصريحات حول د. بشارة في لقاء مع إذاعة "الشمس"، أمس الخميس.

وسيُعقد اليوم الجمعة، في الواحدة والنصف بعد الظهر، اجتماع طارئ في مكاتب مركز "عدالة" في شفاعمرو للتباحث في التصعيدات الأخيرة على مستوى التعامل مع العرب كخطر استراتيجي، وما يمكن أن ينتج عن هذا من خطوات فعلية.

فصل المقال