اعتصم مئات الأشخاص أمام مقري الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية في دمشق تضامنا مع النائب العربي الإسرائيلي عزمي بشارة الملاحق قضائيا في إسرائيل بتهمة التحريض على العصيان.
وبين المشاركين في الاعتصام أساتذة جامعيون ومحامون ومفكرون وشخصيات فنية وأدبية. وسلم المعتصمون بيانا موجها إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وإلى المفوضية الأوروبية.
واستنكر البيان بشدة "حملات الإدانة والقمع وسياسة فرض الحصار التي تشنها حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل) شارون ضد الفلسطينيين وضد المناضل الفلسطيني عزمي بشارة الذي فضح زيف الديمقراطية الإسرائيلية ودافع بالكلمة الحرة وموقفه الشجاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وتتهم إسرائيل بشارة (46 عاما) بالتحريض على العصيان إثر تصريحات دعا فيها إلى "المقاومة الشعبية" في إسرائيل خلال احتفال أقيم في سوريا العام الماضي بحضور مسؤولين من حزب الله الشيعي اللبناني كما تتهمه بتنظيم زيارات للأسر العربية الإسرائيلية إلى سوريا. ومثل بشارة -الذي رفعت عنه الحصانة البرلمانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2001- للمرة الأولى أمام المحكمة يوم 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر: وكالات
عُرِف عزمي بشارة بإنتاجه الفكري الغزير وأبحاثه المرجعية في مجالات المجتمع المدني، ونظريات القومية وما أسماه "المسألة العربية"، والدّين والعلمانية