فيما أنا أقرأ كتاب الخراج لأبي يوسف (صاحب أبي حنيفة النعمان) وقعت على الفقرة التالية ضد التعذيب (مع أني أراجع الكتاب لهدف آخر) فرأيت أن أشارككم فيها:
حدثني عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه قال: كتب عدي بن أرطأة - عامل كان لعمر بن عبد العزيز- إليه "أما بعد فإن أناسا قِبَلنا لا يؤدون ما عليهم من الخراج حتى يمسهم شيء من العذاب" فكتب إليت عمر " أما بعد فالعجب كل العجب من استئذانك أياي من عذاب البشر... وكأن رضاي سوف ينجيك من سخط الله... فوالله لأن يلقوا ربهم بجناياتهم أحب إلي من أن ألقاه بعذابهم. والسلام".
عُرِف عزمي بشارة بإنتاجه الفكري الغزير وأبحاثه المرجعية في مجالات المجتمع المدني، ونظريات القومية وما أسماه "المسألة العربية"، والدّين والعلمانية